ما هو التّعب – fatigue؟
كلمة إنجليزية تعني "الوهن-asthenia"
و"التّعب-tiredness"
وهي مصطلح نفسي وجزءًا لا يتجزأ من أعراض حالة الاكتئاب النفسي أو التي يسببها
الورم الخبيث، أو كأثر جانبي لعلاجات مرض السرطان، مثل شخص يتلقى العلاج الكيماوي-A patient undergoing chemotherapy أو كتعبير عنه.
يمكن أن يكون التّعب حادًا أو مزمنًا:
التّعب الحاد-acute: فيه تحفظ
آليات التعافي بكامل فعاليتها، مما يسمح للجسم باستعادة قوته، من خلال فترة كافية
من الراحة و/أو عن طريق تجديد وشحن للطاقة المستهلكة.
التّعب المزمن- chronic: لا يستطيع
المريض استعادة نشاطه ومستوى الطاقة الكافي حتى بعد فترة طويلة من الراحة و/أو
العلاج الداعم المناسب.
الأشخاص الذين يعانون من التّعب، لا يملكون أي طاقة ويجدون صعوبة في القيام
بالأنشطة اليومية البسيطة التي يقومون بها عادة دون صعوبة أو عائق أو قلق. فيصبح كل شيء لديهم
عبارة عن جهد عظيم- Everything is a great effort. يبدو الأمر
سخيفًا، ولكن حتى أبسط الأعمال تبدو صعبة، فمجرد تمشيط الشعر أو ارتداء الملابس،
يتطلب جهدًا كبيرًا، أو الخروج من السرير أو الذهاب إلى الحمام أو حمل ورفع شيء
بسيط.
من أقوال وتصريحات المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي:
"أشعر أني خامل أو فاتر-Listless، ساجد- prostrate، ضعيف- weak، بطيء- slow، مرتبك أو مشوش- confused، محبط- discouraged، لا مبال- apathetic، متعب أو مرهق- tired، مهمل- neglected، كسول- lazy، بطيء- sluggish، غير مبال- indifferent، مكتئب- dejected، منهك- exhausted" هذه هي الصفات الأكثر استخدامًا من قبل المرضى لوصف ما يشعرون به. لذلك فإن الإرهاق هو إحساس شخصي وتجربة ذاتية خاصة، ولهذا السبب يكون من الصعب تأطير هذه الظاهرة. تسلط هذه الأوصاف الضوء بوضوح على تنوع الشكاوى التي يتم الشكوى منها وموضوعية هذه المتلازمة: فالإرهاق هو في الواقع ظاهرة متعددة الأبعاد تتطور بمرور الوقت، وتقلل من مستويات الطاقة والقدرات العقلية، وتؤثر سلبًا على الحالة النفسية للمرضى.
للطباعة أدخل للرابط التالي:
https://algaleel.com/pics/240513231825.pdf
د. محمود صبحي سعيد
متخصص بعلم النفس التربوي والعلاجي والصدمي
موقع الجليل للخدمات النفسية