اعلان عام لجمهور اكسال
الى أهلنا الكرام في بلدة اكسال
العزيزة
سلام وتحية طيبة وبعد
الاخ الكريم والاخت الكريمة، تتطلب منا
الحاجة للتعاون جميعا مع بعض، لتخطي أزمة وباء كورونا بسلام. كلنا وبجهودنا المرئية وغير المرئية مجتمعون،
مجلس اكسال المحلي بأقسامه المختلفة، جميع المؤسسات، الجمعيات والفعاليات، بهدف
الدعم كل في مجاله بهذه البلدة الطيب أهلها. لكننا نعلم علم اليقين، ان العبء
الاكبر، والدور الاصعب بهذا الظرف الخاص، يقع على كاهل الاهل. انا نشعر معكم حقا
ونجلكم ونقدر ما تقدمونه لأبنائكم في البيوت، ولبلدكم من تعاون وتنفيذ للتعليمات. في
هذا الظرف يهتم مجلس اكسال المحلي بضمان تقديم الخدمة النفسية، وذلك من خلال مركز
الخدمات النفسية في اكسال. حيث ان جل اهتمام
هذا المركز هو الصحة النفسية للطلاب، كخدمة مكملة للدور التربوي والتعليمي
للمدارس. اذا ما شعرتم بالحاجة لمواجهة
ما يحصل عند ابنكم، بإمكانكم التوجه للاستشارة المهنية، عند الاختصاصي النفسي في
المدرسة أو المستشار التربوي أو يمكنكم التوجه لمكتب الشؤون الاجتماعية. يمكنكم
التواصل مع مربي ابنكم برسالة مكتوبة والتسجيل بها رقم هاتفكم وسيعاود الاختصاصي النفسي الاتصال معكم لتقديم الخدمة. كما نعلمكم بهذا, أنه من الممكن للجمهور الواسع
التوجه للمركز لتلقي خدمة نفسية, من خلال الاتصال على رقم هاتف مركز الخدمات النفسية: 04-6014811. المطلوب من الوالدين في الحالات الطارئة مرافقة الابناء، توجيههم ودعمهم. ان يكونوا
حاضرين كاملا بأجسادهم وبأنفسهم. عليهم أولا تقبل الظرف الحالي والعيش مع هذه
التجربة مع القدرة على التعامل مع ذاتهم ووجدانهم بمهارة من جهة والقدرة على
التماهي والشعور مع ابناءهم من جهة أخرى.
لماذا ؟ لانهم هم المسؤولون. نعم
ندرك صعوبة دور الاهل بهذا الظرف, لكن الامر يتطلب ذلك حتما، فلا احد سواهم سيقوم
بدورهم، فإما القيام به واما احداث ضرر
للأبناء. قد تظهر تغييرات بسلوك، فكر
وشعور ابنائكم، من المهم ان يدرك
الاهل ان تلك هي تغييرات طبيعية بظرف مقلق
ومهدد كالظرف الذي نعيشه. من ردود الافعال التي قد تظهر لدى الابناء هي: كثرة
الحركة، توتر، خوف، كثرة الكلام، التعلق الزائد، ارتفاع درجة حرارة الجسم عند
الصغار، العناد، دقات قلب قوية او سريعة،
خدر، الاحساس بعدم التوازن، دوخة، بكاء، خوف شديد، شعور بالقلق, شعور بفقدان
السيطرة، الشعور بالإحباط، الشعور بالعجز وعدم الأمان، الذهول والصدمة، ضغط نفسي،
الشعور بغضب، الرغبة بالتحرك دائما، استخدام الأدوية، تجنب الحديث، ضحك زائد،
الانزواء، فقدان القدرة على التركيز، شرود. كل ذلك هي ردود افعال طبيعية وستزول
بعد أن نخرج من الحدث الطارئ. ننصح الاهل بالتعامل مع هذه السلوكيات بان يقول
"ابني خائف وعلي التقرب منه وطمأنته".
لمن يرغب
بمزيد من المعلومات عن الطوارئ والصدمات النفسية يمكنه قراءتها في الموقع
الالكتروني للمجلس المحلي. ندعوا للجميع بالسلامة وكلنا أمل بتخطي المحنة والعودة للحياة
الطبيعية بسلام.
باحترام
د. محمود سعيد
مدير مركز الخدمات النفسية