• العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني Rational
Emotive Behavior Therapy (REBT)
هذا النوع من العلاج، الذي طوره الدكتور ألبرت إلّيس، يستند إلى
وجهة نظر مفادها أن عواطف الناس وسلوكياتهم يمكن أن تتأثر بمعتقداتهم عن أنفسهم
والآخرين، والتي قد لا تكون دقيقة دائمًا. يساعد المعالج المريض على تطوير رؤية
أكثر عقلانية لنفسه من أجل تحسين الاستجابات العاطفية وتقليل السلوك الإشكالي.
ولد صاحب النظرية، ألبرت إليّس في بيتسبورغ في بنسلفانيا, في سنة 1913,
انتقل صغيرا إلى نيويورك حيث عمل هناك حتى مماته في سنة 2007 . روى البرت عن
طفولته أكثر من مرة أنها فترة حياتية غير سعيدة. كان أبوه يعمل بائعا متجولا, يغيب
باستمرار عن البيت لفترة أسابيع وحتى أشهر(بارتون، 1972). بينما وصف إليّس أمه وكأنها "غير
مناسبة للزواج و لا للأمومة بشكل مطلق." حيث ترك الصغير إليّس ,عمليا لنفسه
مع أخيه وأخته الصغيرين (موريس وكانيتس، 1975).
في هذه الحالة الأسرية المقلقة, مضافة إليها قائمة من المعاناة الجسدية,
منها التهابات حادة في البلعوم عند بلوغه الخامسة, والتي عرّضته إلى
خطورة هددت حياته, ثم التهاب الكليتين والذي يعانيه إلى الآن. يعاني
إليّس كذلك من مرض السكري, حيث إلتزم بحمية صارمة مع التزوّد بالأنسولين بشكل
ثابت.
للأسباب آنفة الذكر, ومنذ طفولته, لم يستطع إليّس ممارسة فعاليات في اللعب
والرياضة مع أترابه. بينما كان أخوه الأكبر يمارس الرياضة, كان إليّس شابا ضعيفا
وكثير التعرض للأمراض, منطويا وخجولا من الناحية الاجتماعية (موريس وكانيتس، 1975). يذكر إليّس في ذلك الوقت عن بدايات النمو
الفكري الحياتي عنده, ويضيف أن تلك البدايات كانت موجهه تجاه قوة الحق والتفعيل
والعمل.
هذا ولقد اعتمد إليّس مؤسس المدرسة الذهنية السلوكية في نظريته على أن
الأفكار غير العقلانية هي أساس الاضطرابات النفسية, حيث صنّفها إلى 11 فكرة غير
عقلانية. كما نوه بأن العلاج النفسي يجب أن يرتبط أولا باكتشاف مصدر الفكر السلبي
وغير العقلاني عند المنتفع, وبكلمات أخرى السؤال "ما هو جذر هذه
الفكرة؟!" ولأي تصنيف من أل-11 فكرة رئيسية تتبع ؟.
الأفكار غير العقلانية تظهر بشكل جلي في اضطراب ضغط ما بعد الصدمة, حيث أوضح إليّس أنها تظهر في هذه الحالات مؤشرين اثنين رئيسيين:
1) المبالغة الكارثية Awfullysing وهي
غير عقلانية, بمعنى أنها لا تصف الحقيقة كما هي.
(المبالغة في إدراك إصابة بسيطة في اليد, وتقييمها على سبيل المثال, رؤيتها
كضرر بالغ وقد غير من حياة الشخص, لا يستطيع الاستمرار هكذا, ... لم يتقبل ما
جرى...)
2) الوجوب- Must يجب أن تسير الأمور كما
أريدها (فكرة رقم 4).
وكي نساعد الشخص في المثال أعلاه, يجب علينا اكتشاف جذر الفكرة وتصحيح هذا
الجذر والتخلي عنه ليصبح واقعيا (فكرة رقم 4 هي
الجذر), أي الأمور تسير كما هي وليس كما يريد, والموضوع الآخر هو المبالغة, نعمل على تغييرها إلى أن جرحه
تجربة غير لطيفه ولكن عليه تقبلها و ذاك الشيء قد حصل, وأن ما حصل أمر طبيعي ويحصل
في هذه الدنيا وعليه تقبله. يمكن استعمال تقنية DIB.
أفكار غير عقلانية - بمفهوم Albert
Ellis
غير وظيفية بمفهوم Cesare
De Silvestri
1) أنا الانسان البالغ، عندي الحاجة (الماسة جدا أو
الحاجة)، أن أكون (دائما) محبوبا، مُقدَّرا (أو على الأقل غير مقدر سلبيا- أو
متجاهل) من كل الناس (الذين يهمونني) أصحاب الشأن من بيئتي من جميع الذين أريدهم.
خلاف ذلك فإنّه خطير ومرعب وسلبي جدا وكارثي.
2) يجب وبشكل مطلق أن أكون (و/أو أظهر) دائما مهيأ
بشكل مثالي، قادرًا وناجحًا في كل شيء أعمله، تحت أيّ عنوان ومقياس (أو على الأقل
في هذا الشيء بالذات، أو في شيء). خلاف ذلك فإنني غير محترم ولا قيمة لي = إنني
أساوي شيئًا صغيرًا أو لا شيء بتاتًا.
3) جميع الناس الذين ألتقي بهم (وكذلك أنا، يجب
وبشكل مطلق أن يتصرفوا (دائما) كيفما أراه صحيحا (كما أقول أنا). خلاف ذلك فإنّهم
سيئين بداخلهم وغليظين، يستحقون الإدانة والعقاب بحزم (وهكذا يتعلمون).
4) يجب أن تسير كل الأشياء كما أريدها وبشكل مطلق
(دائما، كما يعجبني، كما يبدو لي صحيح، أن تسير (على أية حال كما أقول أنا). خلاف
ذلك غير مقبول، لا أسمح بذلك، لا يمكن أن أحتمل (لا أقبل، لا أسامح).
5) تعاستي (الضيق، القلق، الإحباط، الخوف، الغضب،
الخ..) يتعلق في الظروف الخارجية (أو أساسية)ـ إذن إنني أستطيع عمل القليل، أو لا
شيء من أجل محاوله السيطرة على معاناتي واضطراباتي (هكذا: يكون رد فعلي- هكذا أنا-
لا أستطيع التغير- هكذا طبيعتي- تلك هي مميزاتي، هكذا شخصيتي).
6) نظرًا لأنّه من الممكن، أن يحدث لي شيء ما سيء،
خطير أو مضرّ إذن:
أ- يجب
أن أقلق دائما.
ب- أن
أفكر أنه سيحدث (تقريبا) أكيد.
ت- أنه سيحدث بأفظع الأشكال.
ث- أنني لا أستطيع (لا يمكن أن يستطيع أحد) عمل
أي شيء.
ج- سينتهي
كل شيء بشكل مرعب، بشع وكارثي.
7) إن كان يبدو لي شيء صعب (لأنه يتطلب التزام،
تعب، ضيق، أو تحمّل مسؤولية، أو يسبب لي قلق)، إذن الأفضل لي تجنبه، من أن أواجهه.
8) إنني ضعيف (غير واثقـ/ـةـ، غير قادر، معاقـ/ـة،
غير مستقر عاطفيا، بسهوله قابل للعطب)، إذن بحاجة إلى شخص أقوى مني لكي أستند
إليه، وأتعلق به، غير ذلك لا أستطيع وحدي الاستمرار (في العيش، أن أكون مسرورًا،
العمل، التحرك، وهكذا).
9) الماضي (طفولتي، تجاربي المبكرة) هو المحدد
المطلق لحالتي الآنية: إذا كان تأثير كبير ما علي في الماضي، إذن سيستمر دائمًا
ويمارس نفس التأثير- إذن لا يوجد شيء لعمله (شخصيتي، مميزاتي قد تكونت ولا أستطيع
تغييرها).
10) إن كان أحد ما (آخرين،
كل الآخرين أو كل من أقول أنا) عنده مشكلة أو اضطراب أو معاناة تدفعه لعمل (قول،
تفكير أو إحساس) شيء ما لا يعجبني (الذي يبدو لي غير لائق، غير معقول، مضر، غير
صحيح، إلخ..) إذن يجب عليَّ وبشكل رهيب أن أنفعل لهذا السبب.
11) دائما من الممكن إيجاد
حل مثالي (أو أمان مطلق، أو سيطرة مطلقة) أمام أية مشكلة إنسانية، إذن يجب عليَّ
وبشكل مطلق أن أصلها- خلاف ذلك تحدث مصائب وفظاعات.
تقنية مناقشة معتقدات غير عقلانية
Disputing Irrational Beliefs (DIB)
صيرورة أخرى تخدم المستفيد في مناقشة أفكاره ومعتقداته, تسمى "نقاش
معتقدات غير عقلانية" , تختصر تلك الصيرورة في الأحرف DIB.
تتكون من مجموعة أسئلة ويدعى المستفيد للإجابة عليها, بالإمكان بمساعدة
المعالج, أو وحده كوظيفة بيتيه.
النمط المتبع هنا هو الكتابة أو التسجيل.
1) إية فكرة أو معتقد أريد
النقاش أو المقاومة؟
2) هل أستطيع دعم الفكرة أو
المعتقد عقلانيا ؟
3) أية إثباتات توجد لحقيقة هذه
الفكرة؟
4) أية إثباتات توجد لعدم صحة
هذه الفكرة؟
5) أية أشياء سيئة للغاية من
الممكن أن تحدث في حالة أنها ستكون كما تخيلتها فعلا؟
6) أية أشياء جيدة من الممكن أن
تحدث لي, أو من الممكن أن أستطيع عملها في حالة كانت تختلف عمّا فكرت به من قبل؟
من خلال تلك التقنية DIB)) من الممكن بناء وتذويت مفاهيم عقلانية ووظيفية, حيث
يتخلى عن أفكار غير عقلانية ولا تخدمه, إضافة لما تقدم يبحث المستفيد عن تأثيرات
عاطفية وسلوكية عن طريق تدريب مطوّل للنقاش المتكرر والتدريب العملي على نفسيات
وسلوكيات مرغوب فيها.
الهيكل العام
يتّبع المعالج السلوكي المعرفي نهجًا يعتمد بشكل أساسي على المجال
الأدائي. بمعنى آخر إحداث تغييرات مرئية وقابلة للقياس في وقت قصير نسبيًا، بواسطة
استخدام منهجية مرتبطة بالتعلم النشط من قبل الطفل حتى يتمكن من تعلم سلوكيات وإتقانها
وتخطي الصعوبات قيد العلاج من خلال استراتيجيات محددة يكتسبها. سوف يستفيد
بعد ذلك المتعالج من سلسلة من المنهجيات التي تهدف إلى تغيير السلوك والأنماط
المعرفية الأساسية بطريقة سريعة ومحددة. يمكن أن يكون
هذا النموذج، على سبيل المثال، مفيدًا جدًا في الاضطرابات السلوكية الشديدة، لأنه
يوفر احتواءًا أسرع للمواقف التي غالبًا ما تخرج عن نطاق السيطرة وتضر بالمجالات
المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية والتعلّم. اذن سيتجه
انتباه المعالج السلوكي المعرفي إلى العلاقة بين أفكار الطفل وعواطفه وسلوكه،
بحثًا عن المعتقدات المتكررة والمختلة القادرة على خلق السلوك المزعج أو الأعراض
المعنية. يوجد اختصاصيون نفسيون يقترحون مشاريع في المدرسة أو الصف، تهدف إلى
احتواء وحل المواقف الإشكالية في الفصل الدراسي. عندما لا تكون هذه الحلول كافية،
يمكنهم أيضًا اقتراح تدخل مباشر على الطفل. إذا عاد السلوك المختل وظيفيًا، يمكن
للوالدين أن يشعروا أكثر عدم الرضا. بكثير من
الأحيان إذا كنت تواجه مشكلة سلوكية تعيق الأداء المدرسي بشكل خطير، فقد يشعر
الآباء وحتى المعلمون بالحاجة إلى نهج يستعيد حالة الطوارئ بسرعة. يمكن للمعالج
السلوكي، بالإضافة إلى العمل الفردي على الأعراض الجديدة، أن يقدم للوالدين مجموعة
من الجلسات لتوفير استراتيجيات عملية لإدارة "السلوكيات المشكلة"
لأطفالهم.
السلوكي المعرفي: كيف تتطور العملية العلاجية؟
1. الجلسات الأولى مخصصة للتعرف على مشاكل المنتفع وبناء العلاقة العلاجية.
2. يتم إجراء مرحلة التأريخ (التقييم المعرفي والسلوكي) باستخدام، بالإضافة
إلى المقابلة السريرية، اختبارات التشخيص النفسي وتهدف إلى تقييم الحالة العاطفية
وإعادة بناء التجارب البارزة في حياته وتحديد واضح لمشاكله وأهدافه الحالية.
3. عند تحديد الحالة والتشخيص السريري، يشرح المعالج المبادئ النظرية وأهداف
العلاج، ويوضح بإيجاز التقنيات التي سيتم استخدامها، بالإضافة إلى توقيت العلاج
واحتمالية نجاحه المستطاع.
4. يقترح على المنتفع عقدًا علاجيًا، يلخص فيه تقييماته، ويقدم فرضياته إلى المنتفع، ويصوغ تفسيرات للأحداث، ويشارك في التصور
المعرفي والسلوكي للحالة. سيحدد مشروعًا علاجيًا، مع استراتيجيات وأهداف ملموسة
ومفيدة وقابلة للتحقيق، مرتبطة بالمشكلات التي شرحها سيحدد مشروعًا علاجيًا، مع
استراتيجيات وأهداف ملموسة ومفيدة وقابلة للتحقيق، مرتبطة بالمشكلات التي شرحها المنتفع
وتتوافق مع توقعاته.
5.
سينتقل المعالج بعد ذلك إلى التدخل العلاجي
الفعلي، في جو من الثقة والتوجه الإيجابي للتغيير.
6. قرب نهاية العلاج، عندما يشعر الشخص بالتحسن، قد ينخفض تكرار الجلسات بمرور
الوقت حتى النهاية. قد تتبع جلسات المتابعة بعد ثلاثة وستة واثني عشر شهرًا بعد
نهاية العلاج.
كيف تجري الجلسات العلاجية وكيف يعمل العلاج السلوكي المعرفي
عادة، تتم الجلسات داخل غرفة حاضنة، يجلس المعالج والمنتفع وجهًا لوجه،
ولكن قد يختلف وضعهم إذا تم استخدام تقنيات معينة مثل الاسترخاء، ولعب الأدوار، والنموذجة وما
إلى ذلك. تستمر الجلسات لساعة أسبوعيًا (نادرًا، مرتين
في الأسبوع). كل ذلك بجو مريح ومتعاطف وتعاوني.
بالإضافة إلى المحادثة، غالبًا ما يتم استخدام بعض المواد العلاجية في
الجلسات، مثل الاختبارات التشخيصية النفسية والاستبيانات، والمذكرات اليومية
لتسجيل ومراقبة أنشطة المنتفع، وبطاقات للتمارين في العيادة وللواجب المنزلي. يتم
تخصيص الواجبات المنزلية لكل منتفع، لتكون مفيدة وممتعة في نفس الوقت ويمكن
التعليق عليها والحديث عنها أثناء الجلسة. كذلك، يزود
المعالج المنتفع تثقيفًا نفسيًا ومواد علاجية بالكتب الخاصة بكل اضطراب. وبعد فحص
لحالة المنتفع، يتم وضع جدول أعمال يحدد الموضوعات التي ستتم مناقشتها في الجلسة. كل توجه وبطريقة
تعاونية، يتم معالجة المشاكل بأنسب التقنيات. ثم ينتقل إلى تكليف بعض الواجبات المنزلية،
أو التمارين التي سيقوم بها المنتفع خلال الأسبوع والتي سيتم مناقشتها معًا في
الجلسة القادمة.
التقنيات المستخدمة في العلاج السلوكي المعرفي
تعتمد تدخلات العلاج السلوكي المعرفي على استخدام تقنيات عديدة تهدف إلى
تعديل السلوكيات غير الوظيفية والعواطف والإدراك. وهي مستمدة
من تكامل النموذج المعرفي مع النموذج السلوكي وتشمل:
حل المشكلات problem
solving
اتخاذ القرار decision
making
التجارب السلوكية behavioral
experiments
مراقبة monitoring
جدولة الأنشطة scheduling
of activities
الإلهاء وإعادة التركيز distraction
and refocus
تقنيات الاسترخاء Relaxation
techniques
التعرض المباشر (لاضطراب الهلع والمصدوم) exposure in
vivo (panic disorder)
التعرض للوقاية من الاستجابة (لاضطراب الوسواس القهري) exposure
prevention (obsessive-compulsive)
لعب الأدوار role playing
التدريب الحازم assertive
training
إن النموذج المعرفي يعيد الهيكلة المعرفية، واستخدام التفسيرات والإعدادات البديلة،
وبطاقات المواجهة، وتحليل المزايا والعيوب، والتواصل المعرفي، والحوار السقراطي،
إلخ. يوفر العلاج السلوكي المعرفي أيضًا
بروتوكولات وإرشادات محددة تهدف إلى علاج الاضطرابات النفسية الفردية.
أهمية الواجب المنزلي في العلاج السلوكي المعرفي
يمثل الواجب المنزلي إحدى السمات الرئيسية للعلاج السلوكي المعرفي. من خلال
القيام بالواجب المنزلي في المنزل بين جلسة وأخرى، سيشعر المنتفع بأنه مهندس شعوره
بشكل أفضل لأنه يختبر القدرة على تحقيق التغييرات وهذا يؤدي إلى زيادة في الشعور
بالكفاءة الذاتية. علاوة على ذلك، فإن "لمس" ما يتم في الجلسة يعزز
المصداقية والموثوقية تجاه العلاج.
بالطبع نحن لسنا في المدرسة! في الواقع، من هنا يجب الاتفاق على الواجب المنزلي
وليس فرضه. إنها متسقة مع العمل المنجز في الجلسة مع المعالج، فهي وظيفة واضحة
ونهائية ولن تكون بأي حال من الأحوال سببًا للحكم على المنتفع. يشعر معظم
الأشخاص الذين يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي بتحسن خلال الأسابيع الثلاثة إلى
الأربعة الأولى من بدء العلاج، بشرط أن يحضروا الجلسات بحافز ويلتزمون بالواجبات
المنزلية باستمرار.
الواجب المنزلي المعرفي
العلاج بالقراءة: قراءات تساعد على فهم الضائقة النفسية للفرد بشكل أفضل.
الاستماع: لتسجيل الجلسات بحيث من الممكن التفكير في محتواها حتى بعد الجلسة العلاجية.
الكتابة: ملء البطاقات والمجلات لتعلّم التعرف على الأفكار والاستجابات لها بشكل
أكثر فعالية.
الصور الذهنية: تخيل نفسي لمواجهة مواقف يخشى فيها أنه قد لا ينجح.
الواجب المنزلي السلوكي
تخطيط النشاط: زيادة الأنشطة وتقليل اجترار الأفكار السلبية.
المهام خطوة بخطوة: تقسيم المشكلات إلى خطوات أصغر وأسهل إدارتها.
التجارب السلوكية: اختبار أفكار ومعتقدات.
يمكن التحقق من فوائد العلاج من خلال الإدارة الدورية لبعض الاختبارات التي
تهدف إلى قياس الحالة العاطفية للمنتفع.
د. محمود صبحي سعيد
متخصص بعلم النفس التربوي والصدمي
موقع الجليل للخدمات النفسية
العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي
REBT - Rational Emotive Behavoiur Therapy
https://www.goodtherapy.org/famous-psychologists/albert-ellis.html
https://platform.almanhal.com/Files/2/71964
http://arabpsynet.com/apn.journal/apnJ58/apnJ58Bekkar.pdf
http://www.gulfkids.com/pdf/Barnamg_Nashwa.pdf